موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

أهلاً وسهلا في موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

موقع تعليمي يهتم بالتواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر والمجتمع الخارجي

مع تحياتي

مسئول التدريب والجودة

مروان أبو حجر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

أهلاً وسهلا في موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

موقع تعليمي يهتم بالتواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر والمجتمع الخارجي

مع تحياتي

مسئول التدريب والجودة

مروان أبو حجر

موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع تعليمي يهتم بالتواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر والمجتمع الخارجي

Milford Sound in New Zealand
name for pic

رؤية المدرسة

   
رؤية المدرسة :

تهدف مؤسستنا لتخريج طلاب متميزين يواكبون
التقدم التكنولوجي حتى يكونوا مفكرين مبدعين باحثين
قادرين على التفكير الناقد يعتمدون على أنفسهم لمواجهة
التحديات المستقبلية متمسكين بالقيم الحميدة..

رسالة المدرسة

رسالة المدرسة :
1- إعطاء الطلاب الفرصة لبناء المعرفة وليس مجرد حفظها .
2- تعليم الطلاب على الحوار وتقبل الرأى الآخر .
3- مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع وتقديم المساعدة له .
4- تشجيع الطلاب على الإبداع والإبتكار من خلال التكنولوجيا .
5- تشجيع المدرسين على استخدام التعلم النشط .
6- العمل على إعادة الثقة بالمدرسة بما يحقق التميز .
7- المشاركة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحيط .

موقع الهيئة

      
موقع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
        
  الدكتور
  د .مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

موقع الوزارة

 
وزارة التربية والتعليم

 

      


    الحب والآمان من أهم مايحتاجة الطفل في حياته

    avatar
    رشا سلومه
    Admin


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 09/11/2010
    الموقع : https://elhessa.yoo7.com/ http://www.elqema.com

    الحب والآمان من أهم مايحتاجة الطفل في حياته Empty الحب والآمان من أهم مايحتاجة الطفل في حياته

    مُساهمة من طرف رشا سلومه السبت مايو 21, 2011 5:22 pm

    منذ يومه الأول فأن الرضيع يكف عن الصراخ ليس فقط لإطعامه ، ولكن لمجرد حمله واحتضانه ومن ذلك اليوم تزداد حاجة الطفل للحب والأمان.. وابتدءاً من الأسبوع الثالث أو الرابع تبدو للجميع بوضوح مظاهر الابتهاج على الطفل
    حينما يحادثه احد أو يحمله ويلاعبه فتهدأ حركة أنفاسه ويفتح فمه ويغلقه
    ويميل برأسه للأمام والخلف، ويتأمل وجه أمه بإمعان وبعد ذلك بأسبوعين أو
    ثلاثة يبدأ في التعبير عن فرحته بالابتسام واللغو وتزداد حاجة الطفل
    إلى الحمل والاحتضان مع الوقت ونراه يأبى إن يغيب وجه أمه عن ناظريه وحتى
    يتعلم الجلوس واستعمال يديه في اللهو تقل مؤقتاً حاجته السابقة ويصبح أكثر
    تحملاً لمشهد رحيل أمه دون صراخ وعند الشهر التاسع يثير جلبة وصياحاً إذا
    رأى أمه تحمل طفلاً أخر حتى وان كان أخاه الأكبر سناً.
    ويقول د. إبراهيم شكري أستاذ طب الأطفال بكلية طب القاهرة لمندوب الأيام في القاهرة، يحتاج الطفل بقدر أكبر من الحب والأمان
    بعد العام الأول فيزداد اعتماده على أهله ويلح في طلب وجودهم معه دائماً
    فقد تعلم أشياء ورأى أشياء لم يتطلع إليها من قبل في حياته.. الحب
    والخوف وهو يعاني أحياناً من بعض الأحلام المزعجة ويداهمه شعور غامض
    بالخوف من أشياء بسيطة لم يألفها من قبل مثل السيارات والكلاب والضجيج حيث
    يتوقع أن يحميه أهله من كل هذه المخاوف. ويزداد احتياجه للحب والأمان عندما ينتابه المرض أو التعب أو الألم نتيجة سقوطه مثلاً أو انتشار التسنين ويحتاج دائماً لتأكيد هذا الحب من أهله ويزداد هذا الاحتياج العارم للحب كلما قل شعوره بأنه محبوب.
    ويضيف د. إبراهيم شكري يستطيع الأطفال تفسير معالم الحب
    من ملامح الوجه ونبرة الصوت ورقة التعامل والمثابرة في فهم ومن أسلوب
    الأهل في محادثتهم وكلما أمعن الأهل في اللجوء إلى أساليب القهر والضغط
    والإرهاب بشكل الملامح الحصول على طاعة الطفل كلّما أدّى ذلك إلى سيطرة السلبية والإنكار والتعاسة وعدم الأمان الإحساس بالخطر على سلوك الطفل
    ونفسية وعلى الأهل أن يتجنبوا بعض الكلمات في مخاطبتهم للطفل مثل خبيث
    قذر وعاق – وغير مطيع و لا أحبك وأن يستبدلوا بها كلمات أخرى مثل حسن
    متجاوب أنا أحبك أشكرك حتى وأن لم يسمح الموقف لذلك لأن النتيجة التي سوف
    نحصل عليها من إتباع هذه النصيحة هي اختفاء الكثير من الاضطرابات والمشاكل
    السلوكية الشائعة لدى الأطفال وكلما حرصنا على إعطاء الطفل
    مزيداً من الشجاعة والثقة والعطف وكلما سمونا به إلى مطاف سلوكي أعلى
    ورأينا لديه القدرة على الاختيار الحر والاستقلال بدلاً من إحباطه والهبوط
    بمعنوياته ازدادت بالتبعية استجابة لنا.
    التنشئة السليمة ويشير الدكتور إبراهيم شكري أن أهم ما يحتاجه الطفل قبل أي شيء وأهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعيا سهلاً في التعامل هو مدى ما تمنحه له من شعور بالحب والأمان أن هناك من يعتقدون أن الحب هو إعطاء الطفل
    أي شيء يريده وشراء أغلى الحاجيات التي تلزمه وكثيراً ما نسمع من بعض
    الآباء نحن نمنحه كل شيء كل ما يستطيع المال شراءه وعلى هؤلاء أن يعلموا أن
    سعادة الطفل لا تتم بإعطائه ملء الأرض ذهباً ولكن بإشعاره بالحب الصادق.. وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل
    وفقاً للأحداث المنزلية المؤسفة مثل الاحتكام الدائم والفراق وانفصال
    الأهل فجأة في حالة الطلاق مثلاً وهنا ينشأ الأطفال على مشاعر مختلفة من
    التوتر والحزن والشعور المروع بالذنب وتزيد الأم الأمر سوءاً عندما تحاول
    تشويه صورة الأب في أذهان أطفالها وتصوره على أنه وحش كاسر وتظهر تأثيرات
    هذه الأفعال على سلوك الأطفال الأبرياء وتنعكس على نفسيتهم بصورة أعراض
    اجتماعية مرضية خطيرة مثل التطرف والرغبة في التدمير وسوء السلوك في
    المدرسة أو في صورة اكتئاب نفسي وإحباط.
    وجدير بالذكر أن الطفل يتأثر بشكل مباشر بانتقاله بمكان إلى آخر أو فراق أهله أو من يتعلق بهم، كما يتأثر شعور الطفل بشكل بالغ لولادة طفل آخر لإحساسه أن أمه قد بدأت تنصرف عنه لرعاية أخيه الأصغر. وتعمل بداخله عوامل الغيرة كخوفه من فقدان الحب
    القديم الذي كان والداه يغمرانه به ويداهمه شعور بان راحة المشاعر
    الرحيبة التي كان يتمتع بظلالها وحده صار له الآن فيها من ينافسه.
    ويجب على الأهل كما يقول الدكتور إبراهيم الإسراف في توجيه الانتقاد وألوم
    إلى أطفالهم لأن ذلك من شأنه إضعاف شخصيتهم وعدم إقبالهم على الحياة
    وشعورهم المستمر بالألم والمرارة والهوان الذي يؤدي إلى اضطرابات سلوكية
    بالغة هم في غنى عنها فعلى الأب والأم أن يعرفا أن طفلها كيان ادمي زاخر
    بالمشاعر وأن أي محاولة لتجريح الطفل
    أو التهوين من شأنه حتى وأن جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها أثرها الكبير
    في اضطرابه فيما بعد، ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل عقد مقارنات
    بين الأطفال وإخوانهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب
    والألفة بين الإخوة ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة الهدّامة التي تعكس صورة
    غير مرغوب فيها على تطوراتهم السلوكية ينتابهم شعور دائم بالخطر وعدم
    الاستقرار أن الطفل
    أشدّ ما يكون احتياجاً لأن يشعر بأن أهله يحبونه كما هو.. ويتقبلونه كما
    هو دون أن يكدروا عليه صفو حياته بتوجيه الانتقادات الدائمة ومن هنا فأن
    على الأهل دائماً مراعاة مشاعر أطفالهم والاهتمام بما يقولون وما يفعلون
    دون إي تورط في توجيه نقدٍ لاذع أو لوم للأطفال، فعن طريق إشعار الأطفال
    بالحب الغامر والحنان سوف يستحبون بالقطع للتربية والتوجيه في حدود
    أعمارهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:39 am