موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

أهلاً وسهلا في موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

موقع تعليمي يهتم بالتواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر والمجتمع الخارجي

مع تحياتي

مسئول التدريب والجودة

مروان أبو حجر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

أهلاً وسهلا في موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

موقع تعليمي يهتم بالتواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر والمجتمع الخارجي

مع تحياتي

مسئول التدريب والجودة

مروان أبو حجر

موقع مدرسة الحصة الإعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع تعليمي يهتم بالتواصل بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر والمجتمع الخارجي

Milford Sound in New Zealand
name for pic

رؤية المدرسة

   
رؤية المدرسة :

تهدف مؤسستنا لتخريج طلاب متميزين يواكبون
التقدم التكنولوجي حتى يكونوا مفكرين مبدعين باحثين
قادرين على التفكير الناقد يعتمدون على أنفسهم لمواجهة
التحديات المستقبلية متمسكين بالقيم الحميدة..

رسالة المدرسة

رسالة المدرسة :
1- إعطاء الطلاب الفرصة لبناء المعرفة وليس مجرد حفظها .
2- تعليم الطلاب على الحوار وتقبل الرأى الآخر .
3- مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع وتقديم المساعدة له .
4- تشجيع الطلاب على الإبداع والإبتكار من خلال التكنولوجيا .
5- تشجيع المدرسين على استخدام التعلم النشط .
6- العمل على إعادة الثقة بالمدرسة بما يحقق التميز .
7- المشاركة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحيط .

موقع الهيئة

      
موقع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
        
  الدكتور
  د .مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

موقع الوزارة

 
وزارة التربية والتعليم

 

      


    رعاية الصغار من خلال معرفة علم نفس الطفولة

    avatar
    رشا سلومه
    Admin


    عدد المساهمات : 159
    تاريخ التسجيل : 09/11/2010
    الموقع : https://elhessa.yoo7.com/ http://www.elqema.com

    رعاية الصغار من خلال معرفة علم نفس الطفولة Empty رعاية الصغار من خلال معرفة علم نفس الطفولة

    مُساهمة من طرف رشا سلومه السبت ديسمبر 03, 2011 7:44 pm

    رعاية الصغار من خلال معرفة علم نفس الطفولة

    sunny sunny sunny

    أصبح الإلمام الأولي بالعلوم الفرعية التي تستقل عن علم محدد واجب يقضي من المربين مواكبة ما يأتي به من نصائح وإرشاد كون ذلك يدخل في مجال التخطيط التربوي والتنمية النفسية للإنسان منذ نعومة أظافره. sunny

    في ظل الألفية الثالثة أصبح للتعليم شأن أكبر من حيث الاهتمام الاجتماعي على وجه العموم والعائلي على وجه الخصوص فبذاك يمكن رفع مستوى وتيرة المعيشة العائلية في جانبها السعيد والتنعم بروح الغبطة بين أفرادها. والثقافة العائلية المتمثلة بالعناية الواعية لإدارة شؤون أطفالها تراها بعيدة عن التعاطي مع أي عقاقير خاصة بالمعقدين إذا جاز التعبير بذلك كـ(عقاقير الاكتئاب) التي بدأت تنتشر عند الصيدليات وتعرض على الجمهور في حين أن الحلول النفسية والاجتماعية لمشاكل البشر يفضل أن تتم بوسائل غير دوائية – أول الأمر على الأقل – نظراً لأن للاكتئاب درجات تتحدد على ضوء كبر حجم المشكلة النفسية ذاتها فالطفل متى ما غمر بالحب الأبوي من قبل والديه والمحيطين به لا يمكن أن يعاني من مشاكل حقيقية هذا إذا توجب عدم النسيان إن الحديث عن حقيقة أو وهم تأثير عقاقير الاكتئاب مسألة ما تزال محط تساؤل عند الرأي الاجتماعي العام في كل بلد.

    لعل من مظاهر مراحل النمو عند الطفل يبدأ الانتباه إلى أن الأطفال قد بدأوا يكبرون بسرعة وينبغي على الآباء والأمهات أخذ ذلك بكل احتساب وما يفضل أن يكونوا مهيئون له لتقديم أفضل خدمة إيجابية لنفسية الطفل وبما يأخذ بالاعتبار الواقعي أن كبر جسم كل طفل يصاحبه نمو نفسي أيضاً وهنا لا بد من التوصيل الدائم لذهنية الطفل مسألة ضرورة اكتساب صفة الهدى والإيمان بالله الخالق القادر على كل شيء إذ أن تخويف الطفل بعقاب الله الشديد على كل ظالم تجعل من نفسه رقيباً دائماً على سلوكياته.

    لقد ظهرت في العقود الأخيرة نظريات النمو النفسي تطويراً لنظريات التحليل النفسي عند (سيجموند فرويد) واتجاهات (الفريد ادلر) حول النحو النفسي، فهناك عوامل كثيرة مؤثرة في النمو وأحياناً تتداخل الآراء مع بعضها استناداً إلى تلك العوامل وبقدر حيويتها إلا أن ما يحير علماء الطب النفسي حتى الآن هو لماذا يخلق بعض الأطفال وتبدو عليهم روح السوية منذ الصغر في حين يفتقر أطفال آخرون إلى امتلاك هذه السمة فبين طفل هادئ وطفل شقي بون شاسع للتقييم وربما لعبت درجة الاهتمام بتربية الطفل من حيث نوعها الأيجابي أو عدمه دوراً فاعلاً في تحديد المستقبل النفسي للطفل وهو طفل أو حين يكبر ويصبح في مصاف البالغين (رجلاً كان أو امرأة) وإنطلاقاً من هذه الحقيقة الثابتة أعلنت منظمة الصحة العالمية في أواخر سنة 1999 في بكين النفسية والعقلية الذين يناهز عددهم (400) مليون إنسان في العالم لاسيما في البلدان النامية. bounce

    لقد حولت الحضارة المادية إنسان القرن الحادي والعشرون الحالي الذي قبل سنوات يقل عددهم عن أصابع اليد الواحدة إلى شخص لاهث وراء استحصال رزقه لدرجة سلبت فيها الغبطة من العديد من النفوس في حين بدأت التجاعيد تظهر حتى على وجوه بعض الصغار وبذلك أولئك الأطفال الجياع في القارة الأفريقية والبلدان الفقيرة الأخرى خارجها وآفة الجوع كما معلوم تضيف للمعاناة النفسية معاناة إضافية بسبب غياب توزيع خيرات الأرض بشكل عادل على البشر حتى في البلد الواحد. sunny

    ولعل في مرض مثل (انفصام الشخصية) لمن يريد أن يعتبر من تجربة الحياة كي يفكر بحكمة ما يتوجب على الإنسان القادر أن يقدمه لأخيه الإنسان الآخر الذي هو أحوج للرعاية النفسية والمعاشية والمستقبلية فهذا المرض لا يسبب ضرراً أحياناً للمصاب به بقدر ما يعكر أجواء الآخرين المصيبين به من مشاكل معنوية هم في غنى عنها فالشخص المصاب بالأنفصام يتقلب من مرض السلوكي بين جنون الارتياب بالآخرين وأوقات ظهور هذا المرض ضمن ترجمات سلوكه غير مقرونة بوقت معين وأخطر ما في المريض بالانفصام حين يبدأ الإنسان وهو طفل ليقوم باستسهال وضعه نحو الانحراف كالقيام بالسرقة أو غيرها خلافاً لإرشادات أبوية (الأب والأم) إذ أثبتت التجارب الميدانية أن علاج مرض الانفصام عند الأطفال هو أصعب في أحيان كثيرة مما لدى المصابين الكبار به. Basketball

    إن سلوك سلبي غير مستوعب لمشاعر الأطفال بين جدران البيت يؤدي أحياناً لحالة تعقيد شديدة على نفس طفل ما وبغير تعقيد بنفس الدرجة على طفل آخر فالآباء الذين يصفون أبناءهم وبالأسم بأن طفلي فلان غبي أو طفلتي فلانة غبية وبحضور الأطفال وبالذات أمام الغرباء أو الأقارب من الضيوف أو الزائرون يولد عقد نفسية في نفوس الأطفال بما لا تحمد عقباه على تكوين شخصية الطفل إذ ينشأ في البيت والمدرسة وهو يشعر بالنقص بين أقرانه ويبدأ نموه الذهني ضعيفاً في مواجهة الحياة وتدني درجة تكيفه مع الحالات التي تواجهه وبذلك تضيع على الأهل فرصة ما كانوا ينشدوه أن يكون عليه الطفل من حسن حال وهذا يعني أن ذهنية الأبوين أو أحدهما في حال لا يسمح أن يكونوا مربين ناجحين لأولادهم. cheers

    لعل في كتب التراث العربي والإسلامي وعالمنا الشرقي دروس قيمة جداً في كيفية تعليم الأطفال على كيفية امتلاك أسس التربية الصالحة الخالية من أي نقص نفسي فمثلاً أن قدماء العرب كانوا يعاملون صبيانهم وكأنهم رجال ولم يكونوا قد بلغوا سن الحلم وكان ذلك ينعكس إيجاباً في قدوم جيل بعد جيل يعرف كيف يتدبر أمور المسؤولية الفردية ضمن عائلة كبيرة أو صغيرة واليوم فإذا كان الآباء يتحججون أنهم لا يملكون الوقت الكافي للانصراف على ملاحقة تربية الأولاد بالقدر الكافي فبإمكانهم وبمراحل مبكرة من عمر الأطفال أن يمدوهم بمجلات الأطفال التي منها قصص تزرع في نفوس أولئك الأطفال اليافعين روح الإيثار والأدب واحترام حقوق الأطفال الآخرين ففي كل قصة يقرأونها فيها من العبر ما يمكن أن تترسخ في النفوس الصغيرة.. وهذا ما يساهم أن يجعل كل طفل يتصرف مع الآخرين بما يشبه تصرفات المثقفين الكبار بعضهم مع بعض إذ يمكن اعتبار المجلة الخاصة بالأطفال لبنة أساسية في بناء نفسية الطفل على أساس ثقافي وإن كان في حالة من الثقافة المبكرة وطبيعي فهذا لا يعني إهمالاً لوسائل الثقافة التربوية الأخرى كجهاز التلفزة والراديو وغيرهما. Basketball

    إن في الاهتمام بثقافة الطفل – التربوية تقوية لنفسيته وإحياء لطموح عائلي ناجح يمهد السبيل أن تكون الفرص المتاحة للأطفال أكبر مما كانت لدى الأبوين وتبرير هذا الأمر ضمن انتهاج سياسة حكيمة يمكن أن تؤدي على أكثر احتمال أن يكونوا الأطفال في مرحلة النمو الحرج لديهم مرحلة المراهقة أقل مشاكلاً واقل معاناة في عالم يغري الكبار فيه قبل الصغار على تقبل الوقوع في مستنقع الزلل.
    sunny I love you sunny

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:04 am