الأسره المثالـيــــه
[size=21]الاسرة المثالية تسكن بيتا يخلو من الضغوط والصراعات ويسوده السلام والوئام في كل زمان ومكان.
- أعضاء الأسرة المثالية منفتحون ومتفاعلون مع بعضهم.
- تبادل كلمات الود والابتسامة حتى في ظل الاختلافات من اهم أخلاقياتهم.
- لا يرفعون أصواتهم في وجه بعض ولا يقاطع أحدهما الآخر أثناء الحديث أو التعبير عن رأيه.
- تسود أحاديثهم أجواء من الدفء الأسري والعائلي ومن ثم الاستقرار والسكن.
- تسود أحاديثهم كلمات المدح والتندر والفكاهة والتودد
الأسرة المثالية هي التي تساير نمو الفرد فتعامله في طفولته على أنه طفل
فلا تحاول أن تقتحم طفولته فتعامله على أنه بلغ مرحلة الرجولة والكمال، بل
ينبغي أن تهيئ له الفرصة لكي ينمو ويستمتع بكل مرحلة يمر بها في حياته.
والأسرة المستقرة الثابتة المطمئنة تعكس هذه الثقة، وذلك بالاطمئنان على
حياة المراهق، فتشبع بذلك حاجته إلى الطمأنينة. وتهيئ له مناخا صحيا لنموه،
ولهذا كان للوالدين أثرهما الفعال على سلوك أبنائهما.
والمناخ المضطرب داخل الأسرة يسئ إلى نمو المراهق، وينحو به نحو التمرد
والثورة. وكذلك تزمت الوالد الشديد لآرائه يجعله بعيدا عن صداقة أبنائه،
ويقيم بينه وبينهم الحدود والحواجز التي تحول بينه وبين فهمه لمظاهر نموهم
الأساسية.
والشدة في التربية ودوام التوبيخ والعقاب تخرج لنا شابا معوقا نفسيا
واجتماعيا، وقد دلت على ذلك حالات كثير من الشباب الذين أدركوا بعد بلوغهم
سن الرشد ومبالغ الرجال أنهم ليسوا كبقية الشباب، فهم مهزوزون متأرجحون لا
يحسنون اتخاذ القرارات ولا يجدون في أنفسهم ثقة لمواجهة المشكلات، بل وربما
فكر بعضهم في الانتحار لشدة ما يجد في نفسه من اضطراب وعدم توافق مع
الحياة.
فاقد الثقة
إننا نقول للآباء والامهات:
إن الأبناء يحتاجون من الناحية النفسية في فترة المراهقة إلى الطمأنينة
والشعور بالأمن الداخلي، والشعور بالانتماء الأسري والحياة الأسرية الآمنة
المستقرة، والشعور بالحماية ضد العوائق و الأخطار والحرمان العاطفي الأسري،
والشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس مما يقلل انحرافات المراهقين
وتهيئ لهم توافق سليما في حياتهم الاجتماعية، والقسوة في التربية آثارها
مضرة وعواقبها وخيمة وأول من يكتوي بنارها هم الأبناء وكذلك الآباء أنفسهم
.. فعليكم بالرفق أيها الآباء والمربون فما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا
نزع من شيئ إلا شانه.
[size=21]الاسرة المثالية تسكن بيتا يخلو من الضغوط والصراعات ويسوده السلام والوئام في كل زمان ومكان.
- أعضاء الأسرة المثالية منفتحون ومتفاعلون مع بعضهم.
- تبادل كلمات الود والابتسامة حتى في ظل الاختلافات من اهم أخلاقياتهم.
- لا يرفعون أصواتهم في وجه بعض ولا يقاطع أحدهما الآخر أثناء الحديث أو التعبير عن رأيه.
- تسود أحاديثهم أجواء من الدفء الأسري والعائلي ومن ثم الاستقرار والسكن.
- تسود أحاديثهم كلمات المدح والتندر والفكاهة والتودد
الأسرة المثالية هي التي تساير نمو الفرد فتعامله في طفولته على أنه طفل
فلا تحاول أن تقتحم طفولته فتعامله على أنه بلغ مرحلة الرجولة والكمال، بل
ينبغي أن تهيئ له الفرصة لكي ينمو ويستمتع بكل مرحلة يمر بها في حياته.
والأسرة المستقرة الثابتة المطمئنة تعكس هذه الثقة، وذلك بالاطمئنان على
حياة المراهق، فتشبع بذلك حاجته إلى الطمأنينة. وتهيئ له مناخا صحيا لنموه،
ولهذا كان للوالدين أثرهما الفعال على سلوك أبنائهما.
والمناخ المضطرب داخل الأسرة يسئ إلى نمو المراهق، وينحو به نحو التمرد
والثورة. وكذلك تزمت الوالد الشديد لآرائه يجعله بعيدا عن صداقة أبنائه،
ويقيم بينه وبينهم الحدود والحواجز التي تحول بينه وبين فهمه لمظاهر نموهم
الأساسية.
والشدة في التربية ودوام التوبيخ والعقاب تخرج لنا شابا معوقا نفسيا
واجتماعيا، وقد دلت على ذلك حالات كثير من الشباب الذين أدركوا بعد بلوغهم
سن الرشد ومبالغ الرجال أنهم ليسوا كبقية الشباب، فهم مهزوزون متأرجحون لا
يحسنون اتخاذ القرارات ولا يجدون في أنفسهم ثقة لمواجهة المشكلات، بل وربما
فكر بعضهم في الانتحار لشدة ما يجد في نفسه من اضطراب وعدم توافق مع
الحياة.
فاقد الثقة
إننا نقول للآباء والامهات:
إن الأبناء يحتاجون من الناحية النفسية في فترة المراهقة إلى الطمأنينة
والشعور بالأمن الداخلي، والشعور بالانتماء الأسري والحياة الأسرية الآمنة
المستقرة، والشعور بالحماية ضد العوائق و الأخطار والحرمان العاطفي الأسري،
والشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس مما يقلل انحرافات المراهقين
وتهيئ لهم توافق سليما في حياتهم الاجتماعية، والقسوة في التربية آثارها
مضرة وعواقبها وخيمة وأول من يكتوي بنارها هم الأبناء وكذلك الآباء أنفسهم
.. فعليكم بالرفق أيها الآباء والمربون فما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا
نزع من شيئ إلا شانه.
لكم مني كل التحية والتقدير